لا يزال زوج اليورو دولار يبحث عن توازنه بعد سلسلة من الإنخفاضات مختبرا نقطة الدعم 1.3585 عند نهاية تداولات الأسبوع الماضي. لقد حان الوقت لصدور قرار حازم من البنك المركزي الأوروبي. التساؤلات كثيرة عن نوعية الإجراءات التي سوف يتخذها البنك المركزي الأوروبي، وهل سوف يعرف اليورو المزيد من الانخفاض أم أن سعر الصرف الحالي هو الأقرب إلي تطلعات المتدخلين؟ لدينا حاليا عدد من أرقام التضخم التي سبقت مؤتمرالبنك المركزي الأوروبي ، فضلا عن عدد غير قليل من المؤشرات الأخرى على الأجندة. هنا نظرة على أهم أحداث هذا الاسبوع والتحليل الفني المحدث لليورو دولار.
خلال مؤتمر البنك المركزي الأوروبي، عبر ماريو دراجي عن حاجة ملحة للإتخاذ إجراءات عميقة وعاجلة. كما تبينت هاته الرغبة لدي العديد من أعضاء البنك المركزي. بالإضافة إلى ذلك، لم تكن البيانات إيجابية للغاية، مع خيبات الأمل القادمة من مؤشر العمالة الألمانية، وكذلك من البيانات الأولية لأرقام التضخم القادمة من إيطاليا وإسبانيا و التي كانت مخيبة للآمال . في الولايات المتحدة، كانت نتائج الربع الأول أسوأ من المتوقع كما تبين أن الاقتصاد الأمريكي يشهد تراجعا بنسبة 1٪، ولكن التوقعات بالنسبة إلي الربع الثاني من العام من المرتقب أن تكون هي الأفضل.
توقعات سلبية لهذا الأسبوع
إن العمل بسعر فائدة سلبي على الودائع من أحد البنوك المركزية الكبرى يمكن أن يكون له تأثير سلبي و قوي على اليورو، بالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن ماريو دراجي يريد ترك الباب مفتوحا لمزيد من الإجراءات التي تهدف للضغط علي سعر صرف اليورو.
في الولايات المتحدة، توقعات NFP لا تزال إيجابية، ولكن ليس بشكل كبير. البيانات الأمريكية المرتقبة قد تؤثر على الدولار الأمريكي مقابل معظم العملات الرئيسية في أي من الاتجاهين، ولكن من المحتمل ان يكون الأمر معلق أكثر بما سيقترحه دراجي.