واصل زوج اليورو دولار نسقه السلبي للأسبوع الثالث على التوالي، حيث لا تزال التوقعات نحو اتخاذ البنك المركزي الأوروبي لسياسة التيسير النقدي تلقي بثقلها علي اليورو ويبدو أنّه من الأرجح أن يتمّ إتخاذ مثل هذا القرار خلال إجتماع يوم الإثنين المقبل. من جهة أخري تتجه أنظار المتداولين هذا الأسبوع إلي نتائج الانتخابات البرلمانية الأوروبية ، مع ترقب لصدور بيانات العمالة ومؤشر مبيعات التجزئة وكذلك خطاب دراجي لهذا الأسبوع.
من جهة أخري فإنّ مؤشرات التصنيع الألمانية والفرنسية في منطقة اليورو الصادرة خلال شهر أفريل 2014 أكّدت فشل الإقتصاد في منطقة اليورو في الارتقاء إلى مستوى توقعات السوق. وجاءت خيبة أمل أخرى من تقرير IFO الألماني لمناخ العمل الذي كان دون المأمول. هذا ويتضح أنّ إنتعاش إقتصاد منطقة اليورو يعتمد بشكل كبير على قوّة الإقتصاد الألماني.
وتزداد الضغوطات علي العملة الأوروبية من الحديث المتواصل من مسؤولي البنك المركزي الأوروبي عن خطة عمل مرتقبة في جوان المقبل حيث يبدو أنه من المرجح العمل بسعر فائدة سلبي على الودائع مع إمكانية إتخاذ تدابير إضافية. أمّا في الولايات المتحدة فإن من أحد تطلعات بنك الاحتياطي الفيدرالي أن ينتهي العمل بسياسة التيسير النقدي فهل لزوج اليورو دولار مساحة أكبر للسقوط؟